السوسي عمر العلم نــــور
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 20/10/2011
| موضوع: حق المسلم على المسلم الجمعة نوفمبر 04, 2011 9:32 pm | |
| حق المسلم على المسلم: تمهيد: خلق الإنسان اجتماعي بطبعه، فالمسلم يحب الإجماع بأهله وأصدقائه، والناس عامة، وذلك منأجل أن يلبي أغراضه العادية والمعنوية.فكان تعايش المسلم مع جماعته ومجتمعه أمرا عاديا وطبيعيا...فما هي العلاقة التي تربط المسلم بأخيه؟ وماهي الحقوق المتبادلة بين الفرد والجماعة؟ النصوص الشرعية: عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله عليه و سلم : ﴿ المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره ، التقوى ها هنا و يشير الى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه و ماله و عرضه .﴾ رواه الإمام مسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، سمعت رسول الله عليه و سلم يقول : ﴿ حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام خمس : رد السلام ، و عيادة المريض و اتباع الجنائز ، و إجابة الدعوة ، و تشميث العاطس .﴾. رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:﴿ انصر أخاك ظالما أو مظلوما ،قيل : يا رسول الله : كيف أنصره ظالما ؟ قال : تمنعه من الظلم ، فان ذلك نصره . ﴾ رواه البخاري . قال تعالى : ﴿ و اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها ، او ردوها ان الله على كل شيء حسيبا .﴾ سورة النساء - الآية : 86 قال تعالى : ﴿ إنما المومنون اخوة ، فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الاله لعلكم ترحمون . ﴾.سورة الحجرات – الاية : 10 . قال تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان . ﴾ . سورة المائدة - الآية : 2 . التـــحــــلــــيل: الحقوق الاجتماعية بين الفرد والجماعة : ا – رد السلام : و هو من أساليب نشر المحبة بين الناس، و اعتبره الإسلام واجبا و من تركه فهو آثم . ب – عيادة المريض : للتخفيف عن آلامهم و تقوية الروابط الأسرية و الجوار و الصداقة بينهم. ج – اتباع الجنائز : فيه ت\كير لنا على يوم الحساب ، و في اتباعها لقاء بين المسلمين و كسب الاجر و تمتين العلاقات .. د – إجابة الدعوة : للتضامن مع المسلمين في أفراحهم كالعرس و الوليمة و العقيقة .. ه – تشميث العاطس : اذ يخلق ذ لك نوعا من المحبة بين المسلمين . و هو واجب . المقصود بحقوق المسلم : هي الحقوق التي شرعها الله تعالى للمسلم ، و أمر بحفظها و صيانتها . و نهى عن انتهاكها . سواء كانت هذه الحقوق خاصة بالمسلم نفسه ، أو في علاقة المسلم بأخيه . و المسلم من طبعه انه اجتماعي . لذا أكــــــد الإسلام على رابطة الأخوة و اعتبرها أقوى رابطة بين المسلمين ، عنها تصدر المحبة و الرحمة و السلام و التعاون و ووحدة الصف ... فشرع له حقوقا فردية و أخرى اجتماعية . من حقوق الفرد : * عدم ظلمه . * عدم خذله . * عدم احتقاره . * حفظ نفسه و ماله و عرضه. رعاية الحقوق بين المسلمين متبادلة : بعد تشريعه لكل الحقوق ، اوجب الإسلام على كل مسلم الحفاظ عليها من المساس و الضياع .و اعتبر الكل مسؤول عن رعاية هذه الحقوق . آثار الحفاظ على حقوق المسلمين فيما بينهم : - تحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس - تحقيق العيش الكريم و الطيب . - حماية أنفسهم الهلاك . - حماية أموالهم من النهب و السرقة و الغصب .... - حماية أعراضهم ... - تحقيق الأمن و الاستقرار و الرخاء. | |
|