السوسي عمر العلم نــــور
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 20/10/2011
| موضوع: عناية الاسلام بجمال السلوك السبت نوفمبر 05, 2011 7:18 am | |
| عناية الاسلام بجمال السلوك: النصوص الشرعية: قال تعالى : ﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله ، إن الله يحب المتوكلين.﴾سورة آل عمران 159 قال تعالى : ﴿ و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ..﴾. سورة آل عمران– الآية -134 قال عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا ﴾ رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله إن النبي صلى الله عليه و سلم قال :﴿ أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان ، و إذا حدث كذب ، و إذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ﴾ أخرجه البخاري في الصحيح . عن ابن شريح الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿ من كان يومن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . ﴾.أخرجه البخاري في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اكمل المومنين ايمانا احسنهم خلقا﴾ . الترمذي التـــحــــلــــيل: مظاهر جمال السلوك في الإسلام : يظهر ذلك من خلال المعاملة الطيبة مع الناس سواء من حيث الأقوال أو من حيث الأفعال . ومن أمثلة ذلك : • الكلمة الطيبة و كل أشكالها كإفشاء السلام و الدعوة إلى الصلاح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و تشميث العاطس ... • الرحمة بالصغير و الإحسان إلى الضعيف و التعاون مع الأصدقاء و الأخذ بيد المعاق ... • إماطة الأذى عن الطريق و احترام الجيران.. • تربية الأطفال و الإنفاق عليهم و الاهتمام بهم .. • الحرص على نظافة الحي و المدرسة و .. مفهوم السلوك : السلوك هو حالة من التفاعل بين الإنسان و محيطه سواء كان ظاهرا أم غير ظاهر ، و هو إما أن يكون ايجابي أو سلبي ، حسن أو قبيح بناء على معايير شرعية . اهتمام الإسلام بجمال السلوك : لم يكتف الإسلام فقط بالحث على جمال البدن ، و لا المظهر الخارجي من خلال الاعتناء باللباس و المسكن و غيره ، بل أكد أيضا على جمال السلوك ، فأمره بإحسان سلوكه و تجميل نفسه بالأخلاق الفاضلة الرفيعة ، بل لا يصح إيمانه إلا إذا ظهرت آثاره على أفعاله و أقواله ، فجعل الخلق الحميد وسيلة لتهذيب النفس و هدايتها ، و سبيل للفوز بالحياة المطمئنة في الحياتين : الدنيا و الآخرة . من محاسن الأخلاق أيضا و أثرها في النفس و المجتمع : إن الحكمة من بعثة رسول الله تتجلى في إتمام مكارم الأخلاق و إصلاح النفوس و تزيينها بالقيم و الفاضلة ، و بصلاحها يصلح المجتمع و تسود فيه قيم التسامح و الرأفة و الرحمة . و العكس بالعكس . و من هذه المكارم أيضا : 1 – تبسمك في وجه أخيك . 2 - تجنب سوء الظن بالمسلمين . 3 – الصبر و العفو . | |
|