السوسي عمر العلم نــــور
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 20/10/2011
| موضوع: الحث على التداوي الجمعة نوفمبر 04, 2011 11:12 pm | |
| الحث على التداوي: التمهيد: انزل الله الأدواء والأمراض التي تصيب الإنسان في بدنه وفي نفسه وجعل لها أدوية، وحثنا على التماس الدواء المناسب لكل داء سواء كان بدنيا أو نفسيا. فما مفهوم التداوي؟ وكيف نتداوى من أمراض البدن والنفس؟ النصوص الشرعية: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صل ى الله عليه وسلم:" إن الله انزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دوا، فتداووا ولا تتداووا بالحرام" سنن البيهقي الكبرى هو أبو الدرداء عويمر بن مالك بن قيس الخزرجي، ولد بالمدينة ونشأ بها، وكان قبل البعثة تاجرا، ولما اسلم انقطع للعبادة، واشتهر بالشجاعة والنسك قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم " عويمر حكيم أمتي" و" نعم الفارس عويمر" ، كان من العلماء واحد الذين جمعوا القرآن الكريم حفظا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، له من الأحاديث 179 حديثا، وتوفي بالشام سنة 32 هـ/652م. الشرح اللغوي: • الداء: الضرر والمرض • الدواء: ما تعالج به الأمراض الجسمية والنفسية • الحرام: ما حرمه الشرع ومنع تناوله كالخمر والدم • التداوي: التماس الدواء عند من له به خبرة كالطبيب المتخصص في مرض ما. المضامين: بيانه صلى الله عليه وسلم أن الداء من عند الله تعالى، لذا وجب على كل مسلم أن يلتمس الدواء لكل داء، كما نهى عليه السلام عن التداوي بالمحرمات. التــحــلــيل: عناية الإسلام بالصحة: اعتنى الإسلام بالصحة البدنية كما اعتنى بالصحة النفسية، وحث على العناية بها والحفاظ عليها من الأمراض وذلك بالتداوي والعلاج وتشخيص المرض قبل أن ينتشر في الجسم ، ويمكن تصنيف الأدوية إلى: أدوية بدنية تخص الجسم وأدوية نفسية تخص النفس ومن أنواع الأدوية المشروعة: - التداوي بالقرآن الكريم - الإيمان بالله تعالى والصبر على المرض وطلب الشفاء منه تعالى. - التداوي بالعسل أو الحبة السوداء والحجامة. آداب التداوي في الإسلام: كما اقر الإسلام مجموعة من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها منها: - الاعتقاد الجازم ا ن الدواء والشفاء من عند الله تعالى. - طلب الشفاء منه لا من غيره من العباد المفتقرين إليه. - زيارة الطبيب لتشخيص المرض. - عدم الاستسلام للمرض لا بد من البحث عن العلاج. - ذكر اسم الله تعالى عند تناول الطعام. - النهي عن التداوي بالحرام كالخمر والشعوذة والسحر وزيارة الأضرحة زعما أنها تشفي. | |
|