السوسي عمر العلم نــــور
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 20/10/2011
| موضوع: سورة الحجرات من الآية 1 إلى 5 الجمعة نوفمبر 11, 2011 5:50 pm | |
| النص القرآني: قال تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم.ياأيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله و رسوله و اتقوا الله إن الله سميع عليم ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة واجر كبير إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم و الله غفور رحيم {. شرح المفردات و العبارات: لا تقدموا بين يدي الله و رسوله: لا تسبقوهما بحكم أو فعل قبل معرفة حكمها. أن تحبط أعمالكم: أن تبطل أعمالكم. الحجرات: المقصود بها نساء النبي صلى الله عليه و سلم. توثيق السورة: * هذه السورة الكريمة مدنية عدد آياتها 18،ترتيبها في المصحف الكريم 49، تقع بين سورتي "الفتح" و "ق" وهي على وجازتها وقصرها سورة جليلةٌ ضخمة، تتضمن حقائق التربية الخالدة، وأسس المدنيّة الفاضلة، حتى سمَّاها بعض المفسرين "سورة الأخلاق". لأنها تتضمن الدعائم الأخلاقية للمجتمع المسلم. ملخص الآيات: * تتحدث هذه الآيات الكريمة عن الآداب الرفيعة التي أدَّب الله به المؤمنين، تجاه شريعة الله وأمر رسوله ، وهو ألاّ يُبرموا أمراً، أو يُبدوا رأياً، أو يقضوا حكماً في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يستشيروه ويستمسكوا بإِرشاداته الحكيمة {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.{ * ثم انتقلت إلى خفض الصوت إِذا تحدثوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره الشريف وخلقه العظيم، واحتراماً لمقامه السامي، فإِنه ليس كعامة الناس بل هو رسول الله، ومن واجب المؤمنين أن يتأدبوا معه في الخطاب مع التعظيم والإِجلال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ{. قاعدة الترتيل في الآيات: الإظهار: لغة هو التبيين و اصطلاحا تبين النون الساكنة أو التنوين بمباشرة رأس اللسان لأصول الثنايا العليا دون غنة إذا جاء بعدهما حرف من حروف الإظهار الستة الآتية: ح-خ-ع-غ-ء-هـ . وتجمع في أوائل كلمات الجملة الآتية:أخي هاك علما حازه غير خاسر. فعلى سبيل المثال قوله تعالى: " إن الله سميع عليم " و قوله أيضا : " عسى أن يكون خيرا منهم".
| |
|